الوقوف علي رؤوس الآيات

السؤال: هل حديث الوقوف علي رؤوس الآيات ضعيفٌ؟

الجواب: ورد عن أمِّ سلمة رضي الله عنها، أنها سُئلِت عن قراءةِ رسولِ الله ﷺ، فقالت: ((كان يُقطِّعُ قراءتَه آيةً آيةً؛ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ})).
[أخرجه أحمد والترمذي والنسائي. وهذا الحديث مما اختلف في صحته وضعفه أهل الحديث؛ فقد صححه ابن خزيمة، والحاكم، والدارقطني، والذهبي، والنووي، والهيثمي. وأعله الترمذي، والطحاوي].

لكن أخرج البخاري في صحيحه: سُئِل أنسٌ: كيف كانت قراءةُ النبيِّ ﷺ؟
فقال: ((كانت مَدًّا))، ثم قرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، يمُدُّ ببسمِ الله، ويمُدُّ بالرحمنِ، ويمُدُّ بالرحيمِ.

قال ابن حجر: المدُّ عند القراءةِ على ضَربين: أصلي؛ وهو: إشباعُ الحرفِ الذي بعدَه ألف، أو واو، أو ياء، وغير أصلي، وهو: ما إذا أعقب الحرفَ الذي هذه صفتُه همزةٌ، وهو متصل ومنفصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *